أعلن المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) انسحابه من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (SMDK).

أعلن المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) انسحابه رسمياً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مشيراً إلى أن مرحلة جديدة قد بدأت في سوريا.

وقال المتحدث باسم المجلس "فيصل يوسف"، في بيان مصور: "انتهت الثورة، وسقط نظام البعث، وبدأت مرحلة جديدة، وقد قررنا الانسحاب من الائتلاف السوري المعارض".

وأوضح يوسف أن المجلس لم يعد جزءاً من المعارضة السورية التي تأسست في قطر عام 2012 وتتخذ من إسطنبول مقراً لها، مضيفاً: "لقد كنا جزءاً من الائتلاف لمدة 10 أو 11 عاماً، لكن اليوم اتخذنا قرار الانسحاب.

وأشار إلى أن المرحلة الحالية لم تعد تتطلب وجود الأطراف التي كانت تعمل على إسقاط النظام، لأن النظام انتهى وسقط نظام الأسد ونظام البعث.

وتحدث يوسف عن التوجه نحو الحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق، موضحاً: "هناك مرحلة جديدة أمامنا، وسنجري محادثات مع الإدارة الجديدة، بقيادة السيد أحمد الشرع، من أجل تحقيق حقوق الشعب الكردي".

كما أكد استعداد المجلس للتفاوض، قائلاً: "ننتظر بدء الحوار مع الطرف الآخر، ولا يوجد أي عائق من جانبنا".

وأشار يوسف إلى أن المجلس ينسّق مع أطراف كردية أخرى بشأن موقفه، موضحاً: "نطلع المراقبين والرئيس مسعود بارزاني على المستجدات"، مشدداً على أهمية الموقف والرؤية المشتركة للأكراد.

وفيما يتعلق بمستقبل العمل السياسي للمجلس الوطني الكردي، قال يوسف: "إنها بداية مرحلة جديدة من أجل الديمقراطية وحقوق الشعب الكردي. ونؤكد على العمل المشترك مع الوطنيين السوريين"، مضيفاً أن المجلس سيعمل على تشكيل وفد كردي موحد.

يُذكر أن الائتلاف السوري المعارض لا يزال يواصل عمله، ويرأسه حالياً هادي البحرة، ويضم عدة أفراد وهيئات معارضة للنظام السوري، وكان المجلس الوطني الكردي أحد مكوناته حتى إعلان الانسحاب. (İLKHA)